والمعنى: لا تؤث فيها بشدة انتحائك على أنفك في السجود.
علا معاوية رضي الله تعالى عنه قال للبيد الشاعر كم عطاؤك قال: ألفان وخمسمائة قال: ما بال العلاوة بين الفودين فقال: أموت الآن فيكون لك العلاوة والفودان فرق له وترك عطاءه على حاله.
العلاوة: مما عولى فوق الجمل زائدا عليه ويقال ضرب علاوته أي رأسه الفودان العدلان لأنهما شقا الجمل من قولك لشقي الرأس الفودان والفود ناحية البيت ويقال جعلت كتابك فودين أي طويت أسفله وأعلاه حتى جعلته نصفين، أراد بهما الألفين وبالعلاوة خمس المائة.
علج عائشة رضي الله تعالى عنها توفي عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله تعالى عنهما بالحبشي على رأس أميال من مكة! فنقله ابن صفوان إلى مكة فقالت عائشة: ما آسى على شئ من أمره إلا خصلتين أنه لم يعالج ولم يدفن حيث مات.
أي لم يعالج سكرة الموت فتكون كفارة لذنوبه، لأنه مات فجأة.
علق ابن عمير رحمه الله تعالى أرواح الشهداء في أجواف طير خضر تعلق في الجنة وروى: تسرح.
وروى أرواح الشهداء تحول في طير خضر تعلق من ثمار الجنة.
أي تأكل وتصيب يقال علقت البهيمة تعلق علوقا إذا أصابت من الورق وعلقت الإبل العضاة إذا تسنمتها ومنه علق فلان فلانا إذا تناوله بلسانه.
علل النخعي رحمه الله تعالى قال في الضرب بالعصا: إذا عل ففيه قود.
أي إذا ثناه وأعاده من العلل في السقي.
علو عطاء رحمه الله تعالى ذكر مهبط آدم عليه السلام فقال هبط معه بالعلاة.
هي السندان فعلة من العلو وكذلك قولهم للناقة علاة وهي المشرفة الضخمة