عول قال حنظلة كاتبه كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فوعظنا فرقت قلوبنا ودمعت أعيننا فرجعت إلى أهلي فدنت المرأة منى وعيل أو عيلان فأخذنا في الدنيا ونسيت ما كان عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
هو واحد العيال كجيد وجياد وأصله عيول من عال يعول إذا احتاج وسأل عن أبي زيد.
ومنه حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنه قال: إن في وعاء العشرة حقا لله واجبا قيل يا أبا هريرة وما وعاء العشرة قال: رجل يدخل على عشرة عيل وعاء من طعام إن لم يؤد حقه حرق الله وجهه في نار جهنم وضع العيل موضع الجماعة كما قال الراجز:
إليك أشكو عرق دهر ذي خبل * وعيلا شعثا صغارا كالحجل ولهذا قال عشرة عيل لأن مميز الثلاثة إلى العشر مجموع.
عوى سألة أنيف عن نحر الإبل فأمره أن يعوي رؤوسها ويفتق لبتها أي يعطفها إلى أحد شقيها لتبرز اللبة وهي المنحر وعوى ولوى وطوى وتوى أخوات قال القطامي فرحلت يعملة النجاء شملة * ترمى الزميل إذا الزمام عواها عور لما اعترض أبو لهب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند إظهار الدعوة قال له أبو طالب يا أعور ما أنت وهذا!
قال ابن الأعرابي لم يكن أبو لهب بأعور، ولكن العرب تقول للذي ليس له أخ من أبيه وأمه أعور وقيل معناه يا ردئ وكل شئ من الأمور والأخلاق إذا كان رديئا قيل له أعور ومنه الكلمة العوراء وقال الأخفش: الأعور، الذي عور أي خيب فلم يصب ما طلب، وأنشد لحصين بن ضمضم:
ولى فوارسهم وأفلت أعورا