(عمر) محمد بن مسلمة رضي الله تعالى عنه في حديث محاربته مرحبا قال: من شهدهما: ما رأيت حربا بين رجلين قط علمتها مثلها قام كل واحد منهما إلى صاحبه عند شجرة عمرية، فجعل كل واحد منهما يلوذ بها من صاحبه، فإذا استتر منها بشئ خذم صاحبه ما يليه حتى يلخص إليه، فما زالا يتخذ مانها بالسيف حتى لم يبق فيها غصن، وأفضى كل واحد منهما إلى صاحبه.
هي العظمة القديمة التي أتى عليها عمر طويل. ويقال للسدر العظيم النابت على الشطوط عبرى، وعمري، ولما سواه ضال، قال ذو الرمة:
قطعت إذا تخوفت العواطي ضروب السدر عبريا وضال و [إنما] قيل له العبري لنباته على العبر والعمرى لقدمه، أو الميم فيه معاقبة للباء كقولهم: رماه من كثب وكثم.
يتخذ مانها: يتقطعانها، قال ولا يأكلون اللحم إلا تخذما عمل الشعبي رحمه الله تعالى أتى بشراب معمول.
قيل: هو الذي فيه اللبن والعسل والثلج.
عمم عطاء رحمه الله تعالى إذا توضأت فلم تعمم فتيمم.
أي لم تعمم أعضاءك بإيصال الوضوء إليها يعنى إذا كان عندك من الماء مالا يفي بطهورك فتيمم.
(عمر) في الحديث لا بأس أن يصلى الرجل على عمريه. عمر أي كميه. قال:
قامت تصلى والخمار من عمر