عظم هو. وقيل: هي التي لا تحبس بولها، وقيل المفضاة عقص ابن المسيب رحمة الله تعالى قال رجل لامرأته: إن مشطتك فلانة فأنت طالق البتة، فدخل عليها فوجدها تعقص رأسها ومعها امرأة أخرى فقالت امرأته: والله ما مشطتني إلا هذه الجالسة ولكن لم تحسن أن تعقصه فعقصته هذه. فسئل سعيد عن ذلك فقال: ما مشطت ولا تركت، فلا سبيل عليه في امرأته.
العقص: الفتل وقيل أن يلوى الشعر حتى يبقى ليه ثم يرسل.
والمعنى أن الطلاق علق بجميع المشط ببعضه، فقد أتت بالبعض، فلا سبيل عليه، لمن أراد التفرقة بينه وبين امرأته لأن الطلاق لم يقع.
عقب النخعي رحمه الله تعالى المعتقب ضامن لما اعتقب.
هو الرجل يبيع الشئ ثم يحتبسه حتى ينقد له ثمنه، فإن تلف تلف منه وهو من تعقبت الأمر، واعتقبته، إذا تدبرته، ونظرت فيما يؤول إليه. قال:
وإن منطق زل عن صاحبي تعقبت آخر ذا معتقب لأنه متدبر لأمر المبيع، ناظر فيما يكون عاقبته من أخذ أو ترك.
عقل في الحديث: من اعتقل الشاة، وأكل مع أهله، وركب الحمار، فقد برئ من الكبر.
هو أن يضع رجلها بين ساقه وفخذه فيحلبها واعتقال الرمح منه. ومنه: اعتقل مقدم سرجه وتعقله إذا أثنى عليه رجله. قال النابغة:
* متعقلين قوادم الأكوار في ذكر الدجال: ثم يأتي الخصب فيعقل الكرم، ثم يكحب، ثم يمحج.
عقل الكرم إذا أخرج الحصرم أول ما يخرجه، وهو العقيلي والعقالي.
وكحب، من الكحب، وهو البروق إذا جل حبه. والكحبة: الحبة الواحدة.
ومحج من المحج، وهو الاسترخاء بالنضج.