ضغابيس وللرجل الضعيف ضغبوس على التشبيه.
وقيل لعجوز: ما طعامك فقالت: الحار والقار وما حشت به النار وإن ذكرت الضغابيس فإني ضغبه.
أي مشتهية لها وليس هذا بمشتق منه لأن السين فيه غير مزيدة وإنما هو منه كسبط من سبطر ودمث من دمثر ولا فصل بين حرف لا يزاد أصلا وبين حرف وقع في موضع غير الزيادة وإن عد في جملة الزوائد.
وفى حديث آخر: إن صفوان بن أمية أهدى لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضغابيس وجداية.
الجداية والجداية: الصغير من الظباء ذكرا كان أو أنثى.
وفى الحديث: لا بأس باجتناء الضغابيس في الحرم.
(ضغم) دعا صلى الله عليه وآله وسلم على عتبة بن عبد العزى فقال: اللهم سلط عليه كلبا من كلابك فخرج عتبة في تجر من قريش حتى نزلوا بمكان من الشام يقال له الزرقاء ليلا فعدا عليه الأسد من بين القوم فأخذ برأسه فضغمه ضغمة فدغه.
الضغم: العض بشدة ومنه الضيغم. الفدغ: الشدخ.
(ضغث) عمر رضى الله تعالى عنه طاف بالبيت فقال: اللهم إن كتبت على إثما أو ضغثا فامحه عنى فإنك تمحو ما تشاء وعندك أم الكتاب.
هو من العمل ما كان مختلطا غير خالص فعل بمعنى مفعول كالذبح والحمل من ضغث الحديث إذا خلطه وأنانا ضغيثة من ناس أي جماعة ملتبسة دخل بعضها في بعض ومنه قولهم للحزمة من خلى أو غيره: ضغث وللأحلام الملتبسة أضغاث.
وفى حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه أردف غلامه خلفه فقيل له: لو أنزلته فيسعى خلفك! فقال: لأن يسير معي ضغثان من نار يحرقان منى ما أحرقا أحب إلى من أن يسعى غلامي خلفي.
(ضغن) عمر رضى الله تعالى عنه انتهى عجبي عند ثلاث: المرء يفر من الموت وهو لاقيه والمرء يرى في عين أخيه القذاة فيعيبها ويكون في عينه الجذع لا يعيبه والمرء يكون في دابته الضغن فيقومها جهده ويكون في نفسه الضغن فلا يقوم نفسه.
هو التواء وعسر في الدابة وقد ضغنت ضغنا ومنه الضغن واحد الأضغان وقناة ضغنة وفيها ضغن أي عوج أراد فعلات هؤلاء فلذلك أنث العدد.