(ضمد) طلحة رضى الله تعالى عنه ضمد عينه بالصبر.
الضمد: العصب والشد يقال ضمدت رأسه بالضماد وهي خرقة تلف على الرأس من قبل الصداع واضمد عليك ثيابك وعمامتك أي شدها وأجد ضمد هذا العدل أي شده. ومنه ضمد المرأة وهو جمعها خليلين. والمعنى عصب عينه وعليها الصبر أي وقد جعل عليها الصبر ولطخها به وقد يقال: ضمد الجرح إذا جعل عليه الدواء وإن لم يعصبه ويقال للدواء الضمادة. والضمادة أيضا العصابة وبالصاد: صمد رأسه تصميدا.
(ضمل) معاوية رضى الله تعالى عنه خطب إليه رجل بنتا له عرجاء فقال: إنها ضميلة فقال: إني أردت أن أتشرف بمصاهرتك ولا أريد بها السباق في الحلبة فزوجه إياها.
قيل هي الزمنة فإن صحت الرواية بالضاد فاللام بدل من النون كقولهم: في أصيلان أصيلال وإلا فهي صميلة بالصاد.
ضمل قيل لها ذلك ليبس وجسود في ساقها من قولهم للسقاء اليابس: صميل وقد صمل وصمل صملا وصمولا وكل يابس فهو صامل وصميل. قال أبو عبيدة: يقولون: ما بقي لهم صميل إلا بيض أي ملئ. ومنه قيل: الصميل للرجل الضئيل.
(ضمر) ابن عبد العزيز رحمه الله تعالى كتب إلى ميمون بن مهران في مظالم كانت في بيت المال أن يردها إلى أربابها ويأخذ منها زكاة عامها فإنه كان مالا ضمارا.
هو الغائب الذي لا يرجى يعنى أن أربابه ما كانوا يرجون رده عليهم ولم تجب الزكاة في السنين التي مرت عليه وهو في بيت المال. قال الراعي:
طلبن مزاره فأصبن منه * عطاء لم يكن عدة ضمارا وهو من الإضمار تقول: أضمرته في قلبي إذا غيبته فيه ونظيره من الصفات: رجل هدان وناقة كناز ولكاك.
(ضمن) عكرمة رحمه الله تعالى لا تشتر لبن الغنم والبقر مضمنا.
أي وهو في الضرع يقال: شرابك مضمن إذا كان في إناء.
الضامنة في (ضح). وضمد في (عذ). بالأضاميم في (أب). المضامين في (لق)