على المراودة. قال كثير:
بأبي وأمي أنت من موقة * طبن العدو لها فغير حالها ويحتمل أنه عرف منها كراهة مجئ الولد أسود فزين لها مساعدته لبياض لونه وروى طبن لها (بفتح الباء). أي خيبها وأفسدها. قال:
* جرى بالفري بيني وبينك طابن (طبن) ابن عباس رضى الله تعالى عنهما سئل أبو هريرة عن امرأة غير مدخول بها طلقت ثلاثا فقال: لا تحل له حتى تنكح زوجا غيره. فقال له ابن عباس: طبقت.
أي أصبت وجه الفتيا وهو من قولهم: سيف مطبق ومصمم فالتطبيق أن يصيب المفصل وهو طبق العظمين أي ملتقاهما وحيث تطابقا فيفصل بين العظمين.
والتصميم: أن يصيب صميم العظم وهو وسطه فيقطعه بنصفين. قال:
* يطبق أحيانا وحينا يصمم (طبب) معاوية رضي الله عنه وصفه الشعبي فقال: كان كالجمل الطب يأمر بالأمر فإن سكت عنه أقدم وإن رد عنه تأخر.
قيل: هو الحاذق في مشيه الذي لا يضع خفه إلا حيث يبصره. وفحل طب حاذق بالضراب وهذا الوصف كنحو ما يروى أن عمر بن العاص قال له: قد أعياني أن أعلم:
أجبان أنت أم شجاع فقال:
شجاع إذا ما أمكنتني فرصة * وإن لم تكن لي فرصة فجبان (طبخ) ابن المسيب رحمه الله تعالى وقعت فتنة عثمان فلم يبق من المهاجرين أحد ووقعت الحرة فلم يبق من أهل الحديبية أحد ووقعت الثالثة فلم ترتفع وفى الناس طباخ.