فلأنها تصار إليها أي تمال رواحا.
(صيد) قال صلى الله عليه وسلم لعلى رضي الله عنه: أنت الذائد عن حوضي يوم القيامة تذود عنه الرجال كما يذاد البعير الصاد.
هو الصيد في الأصل كقولهم خاف أصله خوف وهو الذي به الصيد داء يأخذ في الرأس لا يقدر من أجله أن يلوى عنقه وبه شبه المتكبر فقيل له: أصيد. ويجوز أن يروى بكسر الدال ويكون فاعلا من الصدى وهو العطش.
(صيئ) علي رضي الله عنه وطئت امرأة صبيا مولدا فشدخته فشهدت نسوة عنده أنها قتلته فأجاز شهادتهن فلما رأت المرأة جزعت فقال لها: أنت مثل العقرب تلدغ. وتصئ أي تصيح وتضج. قال العجاج:
* لهن من شباته صيئ صيف أنس [بن مالك] رضى الله تعالى عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شاور أبا بكر يوم بدر فصاف عنه.
أي عدل بوجهه عنه ليشاور غيره من قولك: صاف السهم عن الهدف يصيف.
سليمان بن عبد الملك قال عند موته:
إن بنى صبية صيفيون * أفلح من كان له ربعيون أي ولدوا على الكبر من صيفية النتاج والربعيون: الذين ولدوا له في حداثته من ربعية النتاج وإنما قال ذلك لأنه لم يكن في أبنائه من يقلده العهد بعده.
بين صيرتين في (سر). الصير في (صح) [كالصياحي في (سو)].
[آخر الصاد]