(صدر) ابن عبد العزيز رحمه الله تعالى قال لعبيد بن عبد الله بن عتبة: حتى متى تقول هذا الشعر! فقال عبيد الله: لا بد للمصدور أن يسعلا.
هو الذي يشتكى صدره وهو من باب ظهر ومتن وبطن إذا أصيبت منه هذه المواضع فحقيقة المصدور من أصيب صدره بعلة.
(صدف) مطرف رحمه الله تعالى من نام تحت صدف مائل ينوى التوكل فليرم بنفسه من طمار وهو ينوى التوكل.
هو كل بناء مرتفع شبه بصدف الجبل وهو ما صادفك أي ما قابلك من جانبه.
ومنه صدفا الدرة وهما القشرتان اللتان تكتنفانها من الصدف.
عن ابن الأعرابي: طمار: علم للمكان المرتفع يعنى أن الاحتراس من المهالك واجب وإلقاء الرجل بيده إليها والتعرض لها جهل وخطأ عظيم.
(صدغ) قتادة رحمه الله تعالى كان أهل الجاهلية لا يورثون الصبي يجعلون الميراث لذوي الأسنان يقولون: ما شأن هذا الصديغ الذي لا يحترف ولا ينفع نجعل له نصيبا من الميراث!
قيل: هو الذي أتى له من وقت الولادة سبعة أيام لأنه إنما يشتد صدغه إلى هذه المدة وهو من لحاظ العين إلى شحمة الأذن.
وقيل هو من قولهم: ما يصدغ نملة من ضعفه أي ما يقصع.
ويجوز أن يكون فعيلا بمعنى مفعول من صدغه عن الشئ إذا صرفه. يقال: ما صدغه وعن سلمة: اشتريت سنورا فلم يصدغهن. يعنى الفار لأنه لضعفه لا يقدر على شئ فكأنه مصروف عنه.
(صدم) عبد الملك كتب إلى الحجاج: إني قد استعملتك على العراقين صدمة.
فاخرج إليهما كميش الإزار شديد العذار منطوي الخصيلة قليل الثميلة غرار النوم طويل اليوم.