وكأن الشيم إنما أطلق على السل والإغماد من قبل أن الشيم هو النظر إلى البرق ومن شأن البرق أنه كما يخفق يخفى من فوره بغير تلبث فلا يشام إلا خافقا أو خافيا.
وقد غلب تشبيه السيف بالبرق حتى سمى عقيقة. فقيل: شم سيفك أي انظر إليه نظرك إلى البرق وذلك حال الخفوق أو حال الخفاء وجعل النظر كناية عن السل والإغماد لأن النظر يتقدم الفعلين.
(شيع) خالد رضي الله عنه كان رجلا مشيعا وإن رجلا كان في نفسه شئ على حي من العرب فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأخبره أنهم قد ارتدوا فأرسل خالدا إليهم فلما رأوا نواصي الخيل قالوا: ما هذا فأخبرهم خالد الخبر فخنوا يبكون وقالوا: نعوذ بالله أن نكفر.
المشيع: الشجاع لأن قلبه لا يخذله فكأنه يشيعه أو كأنه شيع بغيره. قال تأبط شرا.
قليل غرار النوم أكبر همه * دم الثار أو يلقى كميا مشيعا الخنين بالخاء: من الأنف والحنين من الحلق.
مشيع في (رج). وأشاح في (شذ). يشاط في (دس). والمشيعة في (صف). تشيط في (قس). مشيعا في (بو). فتشايره في (جو). شيبة الحمد في (نس). وفى (قح). شيخان في (قح). شامة في (صب). شم سيفك في (شه). شياع في (تب).
[آخر باب الشين]