(شيط) في قصة يوم مؤتة: إن زيد بن حارثة رضي الله عنه قاتل براية رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شاط في رماح القوم.
أي هلك وأصله من شاط الزيت إذا نصح حتى يحترق لأنه يهلك حينئذ وقالوا:
أشاطت الجزور إذا قسمت حتى فنيت أنصباؤها.
إذا استشاط السلطان تسلط الشيطان.
أي تلهب وتحرق غضبا استفعال من شيطوطة الزيت.
إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما رئى ضاحكا مستشيطا.
هو المتهالك ضحكا.
إن سفينة رضي الله عنه أشاط دم جزور بجدل فأكله.
أي سفكه وأراد بالجذل عودا أحاده للذبح.
والوجه في تسميته جذلا أنه أخذ من جذل شجرة وهو أصلها بعد ذهاب رأسها.
(شيع) قال لعكاف: ألك شاعة أي زوجة هي المرأة لأنها تشايعه.
شيط ذكر المقتول بالنهروان فقال: شيطان الردهة.
هو الحية.
والردهة: مستنقع في الجبل وجمعها رداه. وهو كقولهم: صماء الغبر.
(شيم) أبو بكر رضى الله تعالى عنه شكى إليه خالد بن الوليد فقال: لا أشيم سيفا سله الله على المشركين.
أي لا أغمده. قال الفرزدق:
بأيدي رجال لم يشيموا سيوفهم * ولم تكثر القتلى بها حين سلت