لأن معناه التبريك وهو الدعاء بالثبات والاستقامة وهو بالسين من السمت.
(شمع) من تتبع المشمعة يشمع الله به.
المشمعة والشماع: الفكاهة والضحك والفرح. قال المنتخل:
سأبدؤهم بمشمعة وأثنى * بجهدي من طعام أو بساط وقال آخر:
بكين وأبكيننا ساعة * وغاب الشماع فما تشمع وجارية، شموع وقد شمعت تشمع وهو من أشمع السراج إذا سطع نوره. ومنه الشمع لما في الشماع من تهلل الوجه وتطلقه واستنارته [وإشراقه].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه. قلنا: يا رسول الله إذا كنا عندك رقت قلوبنا وإذا فارقناك شمعنا.
أي شممنا النساء والأولاد.
والمعنى: من ضحك بالناس وتفكه بهم جازاه الله جزاء ذلك كقوله تعالى: الله يستهزئ بهم ويمدهم.
وقيل: أصاره الله إلى حال يتلهى به فيها ويضحك منه.
شمز سيليكم أمراء تقشعر منهم الجلود وتشمئز منهم القلوب. قالوا:
يا رسول الله أفلا نقاتلهم قال: لا ما أقاموا الصلاة.
الاشمئزاز: التقبض وهمزته مزيدة لقولهم: تشمز وجهه إذا تقبض وتمعر.
(شمل) عمر رضى الله تعالى عنه سأل أبا مالك وكان من علماء اليهود عن صفة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في التوراة فقال: من صفته أنه يلبس الشملة ويجتزئ بالعلقة معه قوم صدورهم أناجيلهم قربانهم دماؤهم.
الشملة: كساء يشتمل به.
العلقة: البلغة وقيل: ما يمسك الرمق يقال: ما يأكل فلان إلا علقة قال:
* واجتزى من كفاف القوت بالعلق