المدهن: نقرة في صخرة يستنفع فيها الماء. وهو من قولهم: دهن المطر الأرض إذا بلها بلا يسيرا. وناقة دهين: قليلة اللبن.
الجعثن: أصل النبات.
الأملوج: واحد الأماليج وهو ورق كأنه عيدان يكون لضرب من شجر البر وقيل:
الأملوج: نوى المقل. والملج مثله وروى: وسقط الأملوج من البكارة أي هزلت البكارة فسقط عنها ما علاها من السمن برعي الأملوج. فسمى السمن نفسه أملوجا على سبيل الاستعارة كقوله يصف غيثا:
أقبل في المستن من ربابه * أسنمة الآبال في سحابه العسلوج: الغصن الناعم ومنه قولهم: طعام عسلوج.
الهدى: الهدى وقرى: (والهدى معكوفا) وأراد الإبل فسماها هديا لأنها تكون منها أو أراد هلك منها ما أعد لأن يكون هديا واختير لذلك.
الودي: الفسيل.
العنن: الاعتراض والخلاف أي برئنا من أن نخالف ونعاند قال ابن حلزة عننا باطلا وظلما كما تعتر * عن حجرة الربيض الظباء * طما وطم: إذا ارتفع.
تعار: جبل.
الهمل: المهملة التي لا رعاء لها و [لا فيها] من يصلحها ويهديها.
ومنه المثل: اختلط المرعى بالهمل أي الخير بالشر والصحيح بالسقيم.
الأغفال: جمع غفل وهي التي لا سمة عليها.
البلال: القدر الذي يبل.
الوقير: الغنم الكثير. قال أبو عبيدة: لا يقال للقطيع وقير حتى يكون فيه الكلب والحمار.
الرسل: ما يرسل إلى المرعى وجمعه أرسال. والرسل: اللبن أي هي كثيرة العدد قليلة اللبن. وقيل: الرسل: التفرق والانتشار في المرعى لقلة النبات وتفرقه.
حمراء: شديدة لأن الآفاق تحمر في الجدب. قال أمية:
ويلم قومي قوما إذا قحط ال * - قطر وآضت كأنها أدم