يقال: شاه يشوه شوها وشوه [يشوه] شوها إذا قبح ورجل أشوه وامرأة شوهاء ويقال للخطبة التي لا يصلى فيها على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شوهاء.
(شوذ) بعث صلى الله عليه وآله وسلم سرية أو جيشا فأمرهم أن يمسحوا على المشاوذ والتساخين وروى: على العصائب.
المشوذ والعصابة: العمامة. قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط:
إذا ما شددت الرأس منى بمشوذ * فغيك عنى تغلب ابنة وائل وقال عمرو بن سعيد الأشدق [الأسدي]:
فتاة أبوها ذو العصابة وابنه * أخوها فما أكفاؤها بكثير وروى: ذو العمامة.
وشوذه وعصبة: عممه. ومنه الملك المعصب أي المتوج لأن العمائم تيجان العرب.
التساخين: الخفاف. قال المبرد: الواحد تسخان وتسخن قال ثعلب لا واحد لها.
(شور) رأى صلى الله عليه وآله وسلم امرأة شيرة عليها مناجد.
أي حسنة الشارة وهي الهيئة يقال: رجل صير شير أي حسن الصورة والشارة وعين الشارة واو لقولهم: إنه لحسن الشور أي الشارة رواه أبو عبيد.
والمعنى ما يشوره أي يعرضه ويظهره من جماله ومصداقه قولهم في الحسن المنظر: إنه لحسن المشوار.
المناجد: جمع منجد وهو من لؤلؤ وذهب أو قرنفل في عرض شبر يأخذ ما بين العنق إلى أسفل الثديين أخذ من التنجيد وهو التزيين والتحسين.
(شوه) بينا أنا نائم رأيتني في الجنة فإذا امرأة شوهاء إلى جنب قصر فقلت: لمن هذا القصر فقالوا: لعمر بن الخطاب.
قيل: الشوهاء: المليحة الحسناء وهي من الأضداد. والحقيقة أنها هي التي تروع شوه الناظر إليها لفرط جمالها أو لتناهى قبحها. ومنه قولهم: رجل شائه البصر أي حديده يروع بنظره.