السلف من التمر فنقسمه قبضة قبضة حتى ينتهى إلى تمرة تمرة. قال له عبد الله بن عامر: ما عسى أن ينفعكم تمرة تمرة قال: لا تقل ذاك فوالله ما عدا أن فقدناها ختلناها.
السلف: الجراب الضخم. وقال ابن دريد: هو أديم لم يحكم دبغه كأنه الذي أصاب أول الدباغ ولم يبلغ آخره.
اختللناها: أي اختللنا إليها فحذف الجار وأوصل الفعل والمعنى: احتجنا إليها من الخلة وهي الحاجة.
(سلفع) ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال في قوله تعالى: فجاءته إحداهما تمشى على استحياء: ليست بسلفع.
هي الوقحة الجريئة على الرجال.
وفى الحديث في ذكر النساء: شرهن السلفعة البلقعة.
أي الخالية من كل خير.
(سلف) أرض الجنة مسلوفة وحصلبها الصوار وهواؤها السجسج.
هي اللينة الملساء كأنها سلفت بالمسلفة. الحصلب: التراب.
الصوار: المسك السجسج: أرق ما يكون من الهواء.
(سلب) بن عمر رضى الله تعالى عنهما دخل عليه سعيد بن جبير فسأله عن حديث المتلاعنين وهو مترش برذعة رحله متوسد مرفقه أدم حشوها ليف أو سلب. سلب هو ليف المقل. وقيل: شجر باليمن منه الحبال.
وقال شمر: السلب: قشر من قشور الشجر يعمل منه السلال. يقال لسوقة: سوق السلابين. وهي معروفة بمكة.
(سلم) كان رضي الله عنه يكره أن يقال: السلم وكان يقول: الاسلام لله. وكان يقول: السلف.
السلم: اسم من الاسلام بمعنى الإذعان والانقياد فكره أن يستعمل في غير طاعة الله وإن كان يذهب به مستعملة إلى معنى السلف الذي ليس من الاسلام. وهذا من الإخلاص باب لطيف المسلك.
(سلسل) ابن عمر رضي الله عنهما ذكر الأرضين السبع فوصفها فقال في صفة الخامسة: فيها حياة كسلاسل الرمل وكالخطائط بين الشقائق.