(سلب) بكت بنت أم سلمة على حمزة رضي الله عنهما ثلاثة أيام وتسلبت فدعاها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأمرها أن تنصى وتكتحل.
تسلبت: لبست السلاب وهو سواد المحد. وقيل: خرقة سوداء كانت تغطي رأسها بها والجمع سلب قال ضمرة بن ضمرة.
هل تخمشن إبلي على وجوهها * أو تعصبن رؤوسها بسلاب وتنصت المرأة إذا سرحت شعرها ونصتها الماشطة ونصتها تنصوها أخذ الفعل من الناصية وإن كان التسريح لسائر شعر الرأس لأن الناصية الناصية فنزلت منزلة جميعه.
(سلل) اللهم اسق عبد الرحمن بن عوف من سليل الجنة وروى: من سلسل الجنة.
السليل: الشراب الخالص كأنه سل من القذى حتى خلص. والسلسل والسلسال والسلاسل: السهل في الحلق.
(سلم) طاف صلى الله عليه وآله وسلم بالبيت يستلم الأحجار.
وروى: الأركان بمحجنة.
استلم: افتعل من السلمة وهي الحجر. وهو أن تتناوله وتعتمده بلمس أو تقبيل أو إدراك بعصا ونظيره استهم القوم إذا أجالوا السهام. واهتجم الحالب إذا حلب في الهجم وهو القدح الضخم.
المحجن: عصا في رأسها عقافة.
أخذ ثمانين رجلا من أهل مكة سلما.
أي مستسلمين معطين بأيديهم يقال: رجل سلم ورجلان سلم وقوم سلم. قال:
فاتقين مروان في القوم السلم (عمر) عمر رضي الله عنه لما أتى بسيف النعمان بن المنذر دعا جبير بن مطعم