فأكلت ثم أفاضت فاجترت من أخذ مالا بحقه بورك له فيه ومن أخذ مالا بغير حقه لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع.
زهرتها: حسنها.
خضرة: خضراء ناعمة يقال أخضر وخضر كقولهم: أعور وعور.
الخضر: نوع من الجنبة واحته خضرة وليس من أحرار البقول ولا من بقول الربيع وإنما هو من كلأ الصيف في القيظ والنعم لا تستكثر منه تستوبله قال طرفه:
كبنات المخر يمأدن إذا أنبت الصيف عساليج الخضر حبط بطنه: إذا انتفخ فهلك حبطا وحبط عمله حبطا بالسكون.
يلم: يكاد.
أراد: إن الدنيا مونقة تعجب الناظرين فيستكثرون منها فتهلكهم كالماشية إذا استكثرت من المرعى حبطت وذلك مثل للمسرف: والمقتصد محمود العاقبة كآكلة الخضر.
(زهد) خالد كتب إلى عمر رضي الله عنهما: إن الناس قد اندفعوا في الخمر وتزاهدوا الجلد أي احتقروه ورأوه زهيدا أي قليلا. ومنه قول عمر بن معد يكرب:
ولو أبصرت ما جمعت * فوق الورد تزدهده أي تحتقره.
(زهى) عائشة رضى الله تعالى عنها قال أيمن: دخلت عليها وعليها درع قيمته خمسة دراهم فقالت: إن جاريتي تزهى أن تلبسه في البيت وقد كان لي منه درع على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فما كانت امرأة ثقين في المدينة إلا أرسلت إلى تستعيره.
من الزهو وهو الكبر وأصله الرفع.
تقين: تزين لزفافها ومنه اقتانت الروضة إذا ازدانت.
المزاهر في (ذف). المزهر في (غث). أزهر في (مغ). زاهق في (حب). زهوة في (عد). فما أزهف في (جد). تزهق في (قد).