الصرفان: أجود التمر وأوزنه. قالت الزباء:
* أم صرفانا باردا شديدا قال أبو عبيدة: لم يكن يهدى لها شئ كان أحب إليها من التمر الصرفان وقد قال القائل:
ولما أتتها العير قالت أبارد من التمر هذا أم حديد وجندل البرنى: تمر ضخم كثير اللحاء أحمر مشرب صفرة.
الخصبة: واحدة الخصاب وهي نخل الدقل قال الأعشى:
وكل كميت كجذع الخصاب * يردى على سلطات لثم يقال: نسل الولد ينسل. ونسلت الناقة بولد كثير وأنسلت نسلا كثيرا. وقوله:
نسلناها إن روى بالتشديد فهو بمنزلة ولدناها والمعنى استثمرناها وإن روى مخففا فوجهه أن يكون الأصل نسلنا بها فحذف الجار وأوصل الفعل. كقوله: أمرتك الخير.
تحولت أي من الرداءة إلى الجودة.
(زور): عمر رضى الله تعالى عنه في قصة سقيفة بنى ساعدة حين اختلفت الأنصار على أبي بكر رضي الله عنه قال عمر: قد كنت زورت في نفسي مقالة أقوم بها بين يدي أبى بكر فجاء أبو بكر فما ترك شيئا مما كنت زورته إلا تكلم به.
وروى: وقد كنت زويت مقالة قد أعجبتني أريد أن أقدمها بين يدي أبى بكر وكنت أداري منه بعض الحدة فقال أبو بكر: على رسلك يا عمر! فكرهت أن أعصيه فتكلم فكان هو أحلم منى وأوقر فوالله ما ترك كلمة أعجبتني من تزويتي إلا قالها في بديهته أو مثلها أو أفضل.