ومنه حديث صلى الله عليه وآله وسلم: أكثروا [على] الصلاة في الليلة الغراء واليوم الأزهر قالوا: أراد ليلة الجمعة ويومها.
ومنه حديثه الآخر: إنهم سألوه عن جد بنى عامر بن صعصعة فقال: جمل أزهر متفاج يتناول من أطراف الشجر وسألوه عن غطفان فقال: رهوة تنبع ماء ويروى أنه قال: رأيت جدود العرب فإذا جد بنى عامر بن صعصعة جمل آدم مقيد بعصم يأكل من فروع الشجر.
والهجان: الأبيض أيضا.
والأقمر: الشديد البياض.
الأصلة: حية كبيرة الرأس قصيرة الجسم تثب على الفارس فتقتله عن ابن الأنباري.
وقيل حية خبيثة لها رجل واحدة تقوم عليها ثم تدور ثم تثب. والجمع أصل وأنشد الأصمعي:
يا رب إن كان يزيد قد أكل لحم الصديق عللا بعد نهل فاقدر له أصلة من الأصل كيساء كالقرصة أو خف الجمل وقال الجاحظ: الأعراب يقولون: إنها لا تمر بشئ إلا احترق وكأنها سميت لإهلاكها واستئصالها.
الهلك: الهلاك أي ولكن الهلاك كل الهلاك للدجال أنض الناس يعملون أن الله سبحانه منزه عن العور وعن جميع الآفاق فإذا ادعى الربوبية ولبس عليهم بأشياء ليست في البشر فإنه لا يقدر على إزالة العور الذي يسجل عليه بالبشرية ويروى: فأما هلكت هلك فإن ربكم ليس بأعور. أي فإن هلك به ناس جاهلون وضلوا فاعملوا أن الله ليس بأعور ولو روى: فإما هلكت هلك على قول العرب: أفعل ذلك إما هلكت هلك لكان وجها قويا ومجراه مجرى قولهم: افعل ذلك على ما خيلت أي على كل حال.
وهلك: صفة مفردة نحو قولك: امرأة عطل وناقة سرح بمعنى هالكة ويريد بالهالكة نفسه.
والمعنى افعله وإن هلكت نفسك. ومن العرب من لا يصرفها، كأنهن جعلها علما لنفسه فكأنه قال: فكيفما كان الأمر فإن ربكم ليس بأعور.