الهزمة: الوقبة بين الصدر والعنق تريد أنه خشن الصدر ثقيلة كقول امرأة في امرئ القيس: ثقيل الصدر. أو أرادت خشونة الملمس من بدنه أجمع من الهزم وهو غمزك الشئ تهزمه بيدك هزما.
ومن روى: اللهزمة أراد: أن لها زمة تدلت من الحزن والكآبة.
هدباء: متغضنة متدلية من الشجرة الهدباء وهي المتدلية الأغصان.
هلباء: عمها الشعر من الهلب.
الزعيم: الكفيل أي هو موكل بالأنفاس يصعدها لغلبة الحسد والكآبة عليه أو أرادت أنفاس الشرب.
النفاس: المنافسة أي أسقمه النفاس.
ينوس: يتحرك ويضطرب لا يهدأ ولا يفتر شره.
البسوس: مضروب بها المثل في الشؤم.
(زول) قتادة رحمه الله تعالى كان إذا سمع الحديث يختطفه اختطافا وكان إذا سمع الحديث لم يحفظه أخذه العويل والزويل حتى يحفظه.
هو القلق من زال عن المكان زوالا وزويلا ومنه الفتى الزول وهو الخفيف الحركات.
(زور) الحجاج رحم الله امرأ زور نفسه على نفسه.
أي اتهمها عليها يقال: أنا أزورك على نفسك. وحقيقته: نسبها إلى الزور كفسقه وجهله.
(زوق) هشام بن عروة رحمهما الله تعالى قال لرجل: أنت أثقل على من الزاووق وروى: من الزواقي.
الزاووق: هو الزئبق لأنه ثقيل رزين.
والزواقي الديكة لأنهم كانوا يسمرون فيثقل عليهم زقاؤها لانقطاع السمر عنهم بانبلاج الفجر. (زور) في الحديث إن الجارود لما أسلم وثب عليه الحطم فأخذه فشده وثاقا وجعله في الزأرة.
هي الأجمة يقال للأسد: مرزبان الزأرة.