(سبح) عمر رضى الله تعالى عنه جلد رجلين سبحا بعد العصر.
أي صليا من قوله تعالى: فلولا أنه كان من المسبحين المراد بالجلد ضرب من التعزيز.
(سهيل) إني لأكره أن أرى أحدكم سبهللا لا في عمل دنيا ولا في عمل آخرة قال الأصمعي: جاء يمشي سبهللا إذا جاء وذهب فارغا من غير شئ.
وقال أبو زيد: رأيت فلانا سبهللا وهو المختال في مشيته. وأنشد:
* سبهلل الروحة لعاب الضحى * وقال رؤية:
أغدو قرين الفارغ السبهلل والسبغلل: مثله ويمكن أ ن يقال: إنهما من إسبال الذيل وإسباغه على زيادة الهاء في الأول واللام في الثاني.
التنكير في دنيا وآخرة يؤول إلى المضاف إليهما وهو العمل كأنه قال لا في عمل من أعمال الدنيا ولا في عمل من أعمال الآخرة.
وفى الحديث: لا يجيئن أحدكم يوم القيامة سبهللا أي فارغا ليس معه من عمل الآخرة شئ.
(سبر) الزبير رضي الله عنه قيل له: مر بنيك حتى يتزوجوا في الغرائب فقد غلب عليهم سبر أبى بكر ونحوله.
قال المبرد: سبرت الدابة لأعلم لؤمها من كرمها وكيف حركتها وما نسبها.
ويقال: إني لأعرف سبر أبيه فيه أي علامته وشبهه. وأنشد أبو زيد:
أنا ابن المضرحي أبى شليل وهل يخفى على الناس النهار علينا سبره ولكل فحل على أولاده منه نجار وكان أبو بكر رضي الله عنه دقيق المحاسن نحيفا فأمره الرجل بأن يزوجهم الغرائب ليجتمع لهم حسن أبى بكر وشدة غيره.
حتى بمعنى كي مثلها في قولك: أسلمت حتى أدخل الجنة.
(سبل) سلمان رضي الله عنه رئي بالكوفة على حمار عرى [352] وعليه قميص سنبلاني.
هو السابغ المسنبل وقد سنبل قميصه إذا جر له ذنبا من خلفه أو أمامه والنون مزيدة لعدمها في أسبل وكذا في السنبل لقولهم: السبل في معناه.