____________________
وعن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن أبغض الأسماء إلى الله حارث، ومالك، وخالد (1).
ولم أقف على حديث يتضمن النهي عن التسمية ب (ضرار) (2) لكنه من الأسماء المنكرة، وقيل: إنه من أسماء إبليس، فلا يبعد كراهة التسمية به لذلك.
قوله: (ويستحب حلق رأسه يوم السابع مقدما على العقيقة) أما استحباب حلق رأسه يوم السابع، فيدل عليه روايات كثيرة، منها ما رواه الكليني، عن أبي الصباح الكناني، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الصبي المولود متى يذبح عنه ويحلق رأسه ويتصدق بوزن شعره ويسمى؟ فقال: كل ذلك في اليوم السابع (3).
ولو مضى السابع ولم يحلق رأسه سقط استحباب الحلق، لما رواه الكليني في الصحيح، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى عليه السلام، قال: سألته عن مولود لم يحلق رأسه يوم السابع فقال: إذا مضى سبعة أيام فليس عليه حلق (4).
وإن حلق الرأس يكون مقدما على العقيقة، فيدل عليه ظاهر حسنة جميل بن دراج، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن العقيقة والحلق والتسمية بأيها يبدأ؟ قال: يصنع ذلك كله في ساعة واحدة يحلق ويذبح ويسمى ثم ذكر
ولم أقف على حديث يتضمن النهي عن التسمية ب (ضرار) (2) لكنه من الأسماء المنكرة، وقيل: إنه من أسماء إبليس، فلا يبعد كراهة التسمية به لذلك.
قوله: (ويستحب حلق رأسه يوم السابع مقدما على العقيقة) أما استحباب حلق رأسه يوم السابع، فيدل عليه روايات كثيرة، منها ما رواه الكليني، عن أبي الصباح الكناني، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الصبي المولود متى يذبح عنه ويحلق رأسه ويتصدق بوزن شعره ويسمى؟ فقال: كل ذلك في اليوم السابع (3).
ولو مضى السابع ولم يحلق رأسه سقط استحباب الحلق، لما رواه الكليني في الصحيح، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى عليه السلام، قال: سألته عن مولود لم يحلق رأسه يوم السابع فقال: إذا مضى سبعة أيام فليس عليه حلق (4).
وإن حلق الرأس يكون مقدما على العقيقة، فيدل عليه ظاهر حسنة جميل بن دراج، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن العقيقة والحلق والتسمية بأيها يبدأ؟ قال: يصنع ذلك كله في ساعة واحدة يحلق ويذبح ويسمى ثم ذكر