وأن يكسر شئ من عظامها، بل يفصل مفاصل.
ومن التوابع: الرضاع والحضانة.
____________________
قوله: (ويكره أن يأكل منها الوالدان) لما رواه الكليني، عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: لا يأكل هو، ولا أحد من عياله من العقيقة (1).
وتتأكد الكراهة في الأم لقوله عليه السلام في آخر هذه الرواية: (يأكل من العقيقة كل أحد إلا الأم).
وفي رواية الكاهلي: لا يطعم الأم منها شيئا (2).
قوله: (وأن يكسر شيئا من عظامها، بل يفصل مفاصل) لقوله عليه السلام في رواية الكاهلي: (ولا يكسر العظام) (3).
وفي رواية أبي خديجة: (وتجعل أعضاء ثم يطبخها ويقسمها) (4).
ويستفاد من هذه الرواية استحباب طبخها بالماء وتتأدى السنة بذلك.
ولو أضاف إليها شيئا من الحبوب كان قد زاد خيرا.
ويستحب أن يدعى لها المؤمنون، وأقلهم عشرة، وفي رواية عمار: (وتطعم عشرة من المسلمين، فإن زاد فهو أفضل) (5).
قوله: (ومن التوابع الرضاع والحضانة) الرضاع بكسر الراء وفتحها مصدر رضع كسمع وضرب كالرضاعة بكسر الراء وفتحها أيضا، وهو امتصاص الثدي.
وتتأكد الكراهة في الأم لقوله عليه السلام في آخر هذه الرواية: (يأكل من العقيقة كل أحد إلا الأم).
وفي رواية الكاهلي: لا يطعم الأم منها شيئا (2).
قوله: (وأن يكسر شيئا من عظامها، بل يفصل مفاصل) لقوله عليه السلام في رواية الكاهلي: (ولا يكسر العظام) (3).
وفي رواية أبي خديجة: (وتجعل أعضاء ثم يطبخها ويقسمها) (4).
ويستفاد من هذه الرواية استحباب طبخها بالماء وتتأدى السنة بذلك.
ولو أضاف إليها شيئا من الحبوب كان قد زاد خيرا.
ويستحب أن يدعى لها المؤمنون، وأقلهم عشرة، وفي رواية عمار: (وتطعم عشرة من المسلمين، فإن زاد فهو أفضل) (5).
قوله: (ومن التوابع الرضاع والحضانة) الرضاع بكسر الراء وفتحها مصدر رضع كسمع وضرب كالرضاعة بكسر الراء وفتحها أيضا، وهو امتصاص الثدي.