____________________
وكأن الشيخ رحمه الله أسقط السؤال (1) واقتصر على إيراد الجواب.
مع أن في طريقه في التهذيب علي بن إسماعيل بن الحسين بن سعيد (2)، وابن أبي عمير وهو مشترك بين ممدوحين فلا يكون السند صحيحا.
وفي الاستبصار (3) أسقط (علي بن إسماعيل) من البين، وذكر جدي قدس سره في فوائد على التهذيب أن ذلك اضطراب في السند، وفيه تأمل.
لكن قد عرفت أن الرواية مروية فيمن لا يحضره الفقيه بطريق صحيح (4) وفي الكافي بطريق حسن فيرتفع الطعن عنها من حيث السند ويبقى المناقشة فيها من حيث المتن مما ذكرناه.
قوله: (وعيوب المرأة سبعة: الجنون والجذام والبرص والقرن) لا خلاف في كون هذه الأمراض الأربعة عيوبا في المرأة.
ويدل عليه صحيحة الحلبي المتقدمة (5).
وصحيحة عبد الرحمن بن أبي عبد الله، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
المرأة ترد من أربعة أشياء، من البرص، والجذام، والجنون، والقرن وهو العفل ما لم
مع أن في طريقه في التهذيب علي بن إسماعيل بن الحسين بن سعيد (2)، وابن أبي عمير وهو مشترك بين ممدوحين فلا يكون السند صحيحا.
وفي الاستبصار (3) أسقط (علي بن إسماعيل) من البين، وذكر جدي قدس سره في فوائد على التهذيب أن ذلك اضطراب في السند، وفيه تأمل.
لكن قد عرفت أن الرواية مروية فيمن لا يحضره الفقيه بطريق صحيح (4) وفي الكافي بطريق حسن فيرتفع الطعن عنها من حيث السند ويبقى المناقشة فيها من حيث المتن مما ذكرناه.
قوله: (وعيوب المرأة سبعة: الجنون والجذام والبرص والقرن) لا خلاف في كون هذه الأمراض الأربعة عيوبا في المرأة.
ويدل عليه صحيحة الحلبي المتقدمة (5).
وصحيحة عبد الرحمن بن أبي عبد الله، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
المرأة ترد من أربعة أشياء، من البرص، والجذام، والجنون، والقرن وهو العفل ما لم