باب المشي بين الصفا والمروة خلا السعي في بطن مكة فقط قال أبو بكر في خبر جابر حتى إذا أنصبت قدماه في الوادي سعى حتى إذا صعد مشى باب ذكر خبر روي في السعي بين الصفا والمروة بلفظ عام مراده خاص وأنا خائف أن يخطر ببال من لا يميز بين الخبر المجمل والمفسر أن النبي صلى الله عليه وسلم سعى بينهما من الصفا إلى المروة ومن المروة إلى الصفا ثنا عبد الجبار بن العلاء ثنا سفيان عن عمرو وهو بن دينار قال سألنا بن عمر فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم فطاف بالبيت سبعا وصلى خلف المقام ركعتين وسعى بين الصفا والمروة سبعا لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة باب ذكر الخبر المفسر للفظة المجملة التي ذكرت أن لفظها لفظ عام مرادها خاص والدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما سعى مما بين الصفا والمروة بطن المسيل دون سائر ما بينهما لا أنه سعى جميع ما بين الصفا والمروة قال أبو بكر في خبر جابر الذي ذكرت قبل حتى إذا انصبت قدماه في بطن الوادي سعى حتى إذا صعد مشى وثنا بشر بن معاذ ثنا أيوب يعني بن حكى ثنا عبيد الله عن نافع عن
(٢٣١)