سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزل منزلا ثم قال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شئ حتى يرتحل من منزله ذلك ثنا به يونس بن عبد الأعلى أخبرنا بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب والحارث بن يعقوب عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج بهذا الإسناد بمثله باب توديع المنازل بالصلاة ثنا محمد بن أبي صفوان الثقفي ثنا عبد السلام بن هاشم ثنا عثمان بن سعد الكاتب وكان له مروءة وعقل عن أنس بن مالك قال كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينزل منزلا إلا ودعه بركعتين باب النهي عن سير الوحدة صارت ثنا أبو الأشعت أحمد بن المقدام ثنا بشر يعني بن المفضل ثنا عاصم وهو بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال سمعت أبي يقول قال بن عمر قال نبي الله صلى الله عليه وسلم لو يعلم الناس من الوحدة ما أعلم لم يسر الراكب بليل وحده أبدا وحدثناه الزعفراني ثنا يحيى بن عباد ثنا عاصم عن أبيه بهذا باب النهي عن سير الاثنين والدليل على أن ما دون الثلاث من المسافرين فهم عصاة إذ النبي صلى الله عليه وسلم قد أعلم أن الواحد شيطان والاثنان شيطانان ويشبه أن يكون معنى قوله شيطان أو عاصي كقوله شياطين أو عاصي كقوله شياطين الأنس والجن ومعناه عصاة الجن والأنس
(١٥١)