باب سنة الصلاة بمنى للحاج من غير أهل مكة وغير من قد أقام بمكة يجب عليه إتمام الصلاة بذكر خبر غلظ في الاحتجاج به بعض أهل العلم ممن زعم أن سنة الصلاة بمنى لأهل الآفاق وأهل مكة جميعا ركعتين كصلاة المسافر سواء ثنا عبد الله بن سعيد الأشج ثنا بن نمير ح وثنا علي بن خشرم أخبرنا عيسى ح وثنا سلم بن جنادة ثنا معاوية ح وثنا محمد بن بشار ثنا عبد الرحمن ثنا سفيان ح وثنا يوسف بن موسى ثنا أبو معاوية وجرير كلهم عن الأعمش غير أن في حديث الثوري عن سليمان وهو الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد قال صلى عثمان بمنى أربعا فقال عبد الله صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين ومع أبو بكر ركعتين ومع عمر ركعتين ثم تفرقت بكم الطرق فوددت إن لي من أرفع ركعات ركعتين متقبلتين هذا لفظ حديث سلم بن جنادة ثنا محمد بن العلاء ثنا أبو خالد عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر بمنى ركعتين وعثمان صدرا من إمارته باب ذكر الدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما صلى بها ركعتين لأنه كان مسافر غير مقيم إذ هو صلى الله عليه وسلم كان من أهل المدينة وإنما قدم مكة حاجا لم يقم بها إقامة يجب عليه إتمام الصلاة قال أبو بكر خبر يحيى بن أبي إسحاق عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل يصلي ركعتين حتى رجع
(٣١٤)