إن أمي توفيت وأنا غائب فهل ينفعها إن تصدقت عنها بشئ قال نعم قال فإني أشهدك أن حائطي الذي بالمخراف صدقة عنها حدثنا محمد بن سنان القزاز حدثنا أبو عاصم عن بن جريج عن يعلى عن عكرمة عن بن عباس أن رجلا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إن أمه توفيت أفينفعها إن تصدقت به عنها وقال أحمد بن منيع قال يا رسول الله إن أمي توفيت وقال فإن لي مخرفا يعني بستانا باب إيجاب الجنة بسقي الماء أن لا يجد الماء إلا غبا والدليل على أن قوله من قال لا إلا إلا الله وجبت له الجنة من الجنس الذي قد بينته في كتاب الإيمان أن هذا من فضائل القول والأعمال لا أنه جميع الإيمان إذ العلم محيط أن الاستقاء على بعيره الماء وسقيه من لا يجد الماء إلا غبا ليس بجميع الإيمان حدثنا محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي إسحاق عن كدير الضبي قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة قال تقول العدل وتعطي الفضل قال يا رسول الله فإن لم أستطع قال فهل لك من إبل قال نعم قال فاعهد إلى بعير من إبلك وسقاء فنظر إلى أهل بيت لا يشربون الماء إلا غبا فإنه لا يعطب بعيرك ولا
(١٢٥)