أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدخل من الثنية العلياء ويخرج من الثنية السفلى باب استحباب الاغتسال لدخول مكة إذ النبي صلى الله عليه وسلم اغتسل عند إرادته دخول مكة حدثنا محمد بن بشار حدثنا بن بكر يعني الحنفي حدثنا عبد الله بن نافع عن أبيه عن بن عمر قال أهل مرة من ذي الحليفة من عند الشجرة وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما جاء ذا طوى بات حتى يصلي الصبح فاغتسل ثم دخل من أعلى مكة من كدى وخرج حين خرج من كدى من أسفل مكة حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد حدثني أبي عن أبيه عن أيوب عن نافع أن بن عمر كان إذا أتى ذا الحليفة أمر براحلته فرحلت ثم صلى الغداة ثم ركب حتى إذا استوت به استقبل القبلة فأهل ثم يلبي حتى إذا بلغ الحرم أمسك حتى إذا أتى ذا طوى بات به قال فيصلي به الغداة ثم يغتسل وزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك باب قطع التلبية في الحج عند دخول الحرم إلى الفراغ من السعي بين الصفا والمروة حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب حدثنا عمي حدثني أبو صخر عن بن قسيط عن عبيد بن حنين قال حججت مع عبد الله بن عمر بن الخطاب بين حجة وعمرة اثنتي عشرة مرة قال قلت له يا أبا عبد الرحمن لقد رأيت منك أربع خصال فذكر الحديث
(٢٠٥)