وفي خبر بن جريج قلت لابن شهاب الحمار عقير قال لا أدري قال أبو بكر في مسألة بن جريج الزهري وإجابته إياه دلالة على أن من قال في خبر الصعب أهديت له لحم حمار أو رجل حمار واهم فيه إذ الزهري قد اعلم أنه لا يدري الحمار كان عقيرا أم لا حين أهدى النبي صلى الله عليه وسلم وكيف يروي أن النبي صلى الله عليه وسلم أهدى له لحم حمار أو رجل حمار وهو لا يدري كان الحمار المهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم عقيرا أم لا قد خرجت ألفاظ هذا الخبر في كتاب الكبير من قال في الخبر أهديت له لحم حمار أو قال رجل حمار أو قال حمارا باب ذكر خبر روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في إباحة أكل لحم الصيد للمحرم ومجمل غير مفسر قد يحسب بعض من لا يميز بين الخبر المجمل والمفسر أن أكل لحم الصيد للمحرم إذا اصطاده الحلال طلق حلال بكل حال حدثا يعقوب بن إبراهيم الدورقي حدثنا يحيى ح وقرأته على بندار عن يحيى عن بن جريج قال أخبرنا محمد بن المنكدر عن معاذ بن عبد الرحمن التيمي عن أبيه قال كنا مع طلحة ونحن حرم فأهدي له طير وطلحة راقد فمنا من أكل ومنا من تورع فلما استيقظ طلحة وفق من أكل وقال أكلناه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا لفظ حديث الدورقي وقال بندار عن محمد بن المنكدر قال أبو بكر أخبار أبي قتادة وتصويب النبي صلى الله عليه وسلم فعل من أكل الصيد الذي اصطاده أبو قتادة ومسألته إياهم هل معكم من لحمه شئ وأكله من ذلك اللحم من هذا الباب وخبر عمير بن سلمة الضميري من هذا الباب أيضا باب ذكر خبر روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في رده لحم صيد أهدي له في
(١٧٨)