أنه سأل بن عمر عن الطيب عند الإحرام فقال لأن أتطيب بقطران أحب إلي من أن أفعل ذلك قال فذكرته لعائشة فقالت يرحم الله أبا عبد الرحمن كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيطوف على نسائه ثم يصبح محرما ينضح طيبا سمعت الربيع يقول سئل الشافعي عن الذبابة أنكر على النتن ثم تطير فتقع على ثوب المرء فقال الشافعي يجوز أن تيبس أرجلها في طيرانها فإن كان كذلك وإلا فالشئ إذا ضاق اتسع باب ذكر مواقيت الإحرام الحنفية والعمرة أو بأحدهما لمن منازلهم وراء المواقيت حدثنا عبد الجبار بن العلاء ثنا سفيان ح وثنا علي بن خشرم أخبرنا بن عيينة ح وحدثنا سعيد بن عبد الرحمن حدثنا سفيان عن الزهري عن سالم عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل الشام الجحفة ولأهل نجد قرنا قال عبد الجبار في حديثه قال وذكر لي ولم أسمع أنه قال ولأهل اليمن يلملم وقال المخزومي وقال عبد الله وبلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ويهل أهل اليمن من يلملم باب إحرام أهل المناهل التي هي أقرب إلى الحرم من هذه المواقيت التي وقتها النبي صلى الله عليه وسلم لمن منازلهم ورائها والبيان أن مواقيت من منزله أقرب إلى الحرم من هذه المواقيت منازلهم حدثنا أحمد بن عبدة الضبي ثنا حماد يعني بن زيد عن عمرو وهو بن دينار عن طاوس عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل الشام
(١٥٨)