باب إعطاء الامام دية من لا يعرف قاتله من الصدقة وهذا عندي من جنس الحمالة لشبه أن يكون المصطفى صلى الله عليه وسلم تحمل بهذه الدية فأعطاها من إبل الصدقة حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم حدثنا مالك يعني بن سعير بن الخمس حدثنا سعيد بن عبيد الطائي حدثنا بشير بن يسار أن رجلا من أهله يقال له بن أبي حثمة أخبره أن نفرا منهم انطلقوا إلى خيبر فتفرقوا فيها فوجدوا أحدهم قتيلا فقالوا للذين وجدوه عندهم قتلتم صاحبنا قالوا يا رسول الله إنا انطلقنا إلى خيبر فذكر الحديث وقال في آخره فكره نبي الله صلى الله عليه وسلم أن يطل دمه ففداه بمائة من إبل الصدقة باب استحباب إيثار المرء بصدقته قرابته دون الأباعد لانتظام الصدقة وصلة معا بتلك العطية حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني حدثنا بشر يعني بن المفضل حدثنا بن عون ح وحدثنا علي بن خشرم أخبرنا عيسى ح وحدثنا يحيى بن حكيم حدثنا معاذ بن معاذ كلاهما عن بن عوف ح وحدثنا علي بن خشرم أخبرنا سفيان بن عيينة عن عاصم ح وحدثنا بن خشرم أخبرنا وكيع حدثنا سفيان عن عاصم كلاهما عن حفصة بنت سيرين عن أم الرايح بنت صليع عن سليمان بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الصدقة على المسكين صدقة وإنها على ذي رحم اثنتان إنها صدقة وصلة هذا لفظ حديث الصنعاني وقال علي في خبر بن عيينة وعيسى عن الرباب ولم يكنها والرباب هي أم الرايح باب فضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح
(٧٧)