أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة ومن جمع عليه السكينة حتى أتى منى باب ذكر الدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما سار في الإفاضة ومن جمع إلى منى على السكينة خلا بطن وادي محسر فإنه أوضع فيه وفي هذا ما دل على أن الفضل إنما أراد وعليه السكينة حتى أتى منى خلا إيضاعه في وادي محسر على ما ترجمت الباب أنه لفظ عام أراد به الخاص وفي خبر علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى انتهى إلى وادي محسر ففزع ناقته فخبت حتى جاوز الوادي ثنا سلم بن جنادة ثنا وكيع عن سفيان ح وثنا محمد بن سفيان بن أبي الزرد الأبلى ثنا أبو عامر ثنا سفيان ح وثنا محمد بن العلاء ثنا قبيصة عن سفيان عن أبي الزبير عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوضع في وادي محسر باب بدء الإيضاع كان في وادي محسر ثنا محمد بن يحيى ثنا أبو النعمان ثنا حماد بن زيد عن كثير بن شنظير عن عطاد أنه قال إنما كان بدء الإيضاع من قبل أهل البادية كان يقفون حافتي الناس قد
(٢٧٢)