حدثنا محمد بن يحيى حدثنا بن الأصبهاني حدثنا عبد الرحيم يعني بن سليمان عن عبد الله بن عثمان بن خثيم أخبرنا أبو الطفيل وسألته عن الرمل بالكعبة الثلاث أطواف فزعم أن بن عباس أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم في عقد قريش فلما دخل مكة دخل من هذا الباب الأعظم وقد جلست قريش مما يلي الحجر أو الحجر فذكر الحديث بطوله قال أبو بكر لم أقيد في التصنيف الحجر أو الحجر باب الأمر بالتزين عند إرادة الطواف بالبيت بلبس الثياب والدليل على أن لبس الثياب زينة للملابسين ولسترة العورة وإن لم تكن الثياب مزينة بصبغ ابن كانت ثيابا فاخرة إذ الله عز وجل قال في محكم تنزيله خذوا زينتكم عند كل مسجد ولم يرد بهذا الأمر لبس الثياب المزينة بالصبغ والموشى ابن لبس الثياب الفاخرة ولكن أراد لبس الثياب التي توارى العورة كانت فاخرة أو دنيئة إذ الآية إنما نزلت زجرا عما كان أهل الجاهلية يفعلونه من الطواف بالبيت عراة غير ساتري) عوراتهم بالثياب حدثنا بندار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سلمة وهو بن كهيل قال سمعت مسلم البطين عن سعد بن جبير عن بن عباس قال كانت المرأة تطوف بالبيت وهي عريانة وتقول اليوم يبدو بعضه أو كله فما بدا منه فلا أحله فنزلت يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد
(٢٠٨)