أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفاض يوم النحر ثم رجع فصلى الظهر بمنى قال نافع وكان بن عمر يفيض يوم النحر ثم يرجع فيصلي الظهر يعني بمنى ويذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم فعله باب ذكر الدليل على أن وطئ يحل بعد ركعتين طواف الزيارة وإن كان الطائف بمكة قبل أن يرجع إلى منى قرأت على أحمد بن أبي سريج الرازي أن عمرو بن مجمع الكندي أخبرهم عن موسى بن عقبة عن نافع عن بن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور البيت فيطوف به أسبوعا ويصلي ركعتين وتحل له النساء باب ترك الرمل في طواف الزيارة للقارن وحكم المفرد في هذا كحكم القارن ثنا يونس بن عبد الأعلى ثنا بن وهب حدثني بن جريج عن عطاء عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرمل في السبع الذي أفاض فيه وقال عطاء لا رمل فيه باب استحباب الشرب من ماء زمزم بعد الفراغ من طواف الزيارة ثنا محمد بن يحيى ثنا عبد الله بن محمد النفيلي ثنا حاتم بن إسماعيل ثنا جعفر عن أبيه قال دخلنا على جابر بن عبد الله فذكر الحديث بطوله وقال ثم أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البيت يعني يوم النحر فأتى بني عبد المطلب
(٣٠٥)