من البيت هو وأصحابه مستلمون ولم ما بين الحجر إلى الحجر واضعي خدودهم على البيت وإذا النبي صلى الله عليه وسلم مر الباب فدخلت بين رجلين فقلت كيف صنع النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا صلى ركعتين عند السارية التي قبالة البيت هذا حديث بن فضيل باب استحباب الصلاة في الحجر إذا لم يمكن دخول الكعبة إذ بعض الحجر من البيت بذكر خبر يسير لفظ عام مراده خاص أنا خائف ان يسمع بهذا الخبر الذي ذكرت أن يسير لفظ عام مراده خاص بعض الناس فيتوهم أن جميع الحجر من الكعبة لا بعضه ثنا الربيع بن سليمان وبحر بن نصر قالا ثنا بن وهب حدثني بن أبي الزناد عن علقمة عن أمه عن عائشة قالت كنت أحب أن أدخل البيت فأصلي فيه فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فأدخلني الحجر فقال يا عائشة إن قومك لما بنو الكعبة استقصروا فأخرجوا الحجر من البيت فإذا أردت أن تصلين في البيت فصلى في الحجر فإنما هو قطعة من البيت وثنا الربيع ثنا بن وهب قال وأخبرني بن أبي الزناد عن هشام بن عروة قال لنا بحر بن نصر في عقب حديثه قال بن أبي الزناد وحدثني هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لولا حدثان قومك بالكفر لأدخلت الحجر في البيت قال أبو بكر خرجت ما يشبه هذه اللفظة التي هي من لفظ عام مراده خاص في الكتاب الكبير
(٣٣٥)