قال أبو بكر وهذا هو الصحيح إذ رمى الجمرة حل له كل شئ خلا النساء لأن عائشة خبرت أنها طيبت النبي صلى الله عليه وسلم قبل نزول البيت باب ذكر البيان أن السنة الغدو من منى إلى عرفات بعد طلوع الشمس لا قبله ثنا محمد بن يحيى ثنا عبد الله بن محمد النفيلي ثنا حاتم بن إسماعيل ثنا جعفر عن أبيه قال دخلنا على جابر بن عبد الله فذكر الحديث بطوله وقال فلما كان يوم التروية فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بنا الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح ثم مكث قليلا حتى طلعت الشمس وأمر بقبة له من شعر تضرب له بنمرة فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة فنزل بها باب ذكر البيان أن محمدا النبي إنما اتبع خليل الله في غدوه من منى حين طلعت الشمس إذ قد أمر باتباعه قال الله عز وجل أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده وابن أبي مليكة قد سمع من عبد الله بن عمرو ثنا أحمد بن عبدة ثنا حماد يعني بن زيد عن أيوب ح وثنا يعقوب الدورقي وزياد بن أيوب أبو هاشم ومؤمل بن هشام قالوا ثنا إسماعيل عن أيوب عن بن أبي مليكة أن رجلا من قريش قال لعبد الله بن عمرو إني مصفف من الأهل والحمولة إنما حمولتنا هذه الحمر الديانة أفأفيض ما من جمع بليل فقال أما
(٢٤٨)