الله بن مرة عن مسروق قال قال عبد الله آكل الربا وموكله وشاهداه إذا علماه والواشمة والموتشمة ولاوي الصدقة والمرتد أعرابيا بعد الهجرة ملعونون على اختلفوا محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة باب صفات ألوان عقاب مانع الزكاة يوم القيامة قبل الفصل بين الخلق نعوذ بالله من عذابه حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد وجعفر بن محمد التغلبي قالا حدثنا وكيع قال إسحاق حدثنا الأعمش وقال جعفر عن الأعمش عن المعرور بن سويد عن أبي ذر قال إسحاق قال انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة فلما رآني قال هم الأخسرون ورب الكعبة قال فجلست فلم أتقار أن قمت فقلت من هم فداك أبي وأمي قال هم الأكثرون إلا من قال بالمال هكذا أربع مرات وقليل ما هم وما من صاحب إبل ولا بقر ولا غنم لا يؤدي زكاتها إلا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه تنطحه بقرونها بأخفافها كلما نفذت أخراها عادت عليه أولاها حتى يقضى بين الناس هذا حديث إسحاق وقال جعفر عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من صاحب إبل ثم ذكر من هذا الموضع إلى آخره مثله ولم يذكر ما قبل هذا الحديث باب ذكر بعض ألوان مانع الزكاة والدليل على ضد قول من جهل معنى قوله تعالى والذين يكنزون الذهب والفضة الآية فزعم أن هذه الآية إنما نزلت في الكفار لا في المؤمنين والنبي المصطفى صلى الله عليه وسلم قد أعلم أن هذه الآية إنما نزلت في المؤمنين لا في الكفار إذ محال أن يقال يعذب الكفار إلى وقت
(٩)