حدثنا محمد بن معمر حدثنا محمد بن بكر أخبرنا بن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول كنا نلبس إذا أهللنا ما لم يمسه طيب ابن زعفران ونلبس الممشق إنما هو طين باب إباحة تغطية المحرمة وجهها من الرجال بذكر خبر مجمل أحسبه غير مفسر حدثنا محمد بن العلاء بن كريب حدثنا زكريا بن عدي عن إبراهيم بن حميد حدثنا هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء قالت كنا نغطي وجوهنا من الرجال وكنا نمتشط قبل ذلك باب ذكر الخبر المفسر لهذه اللفظة التي حسبتها مجملة والدليل على أن للمحرمة تغطية وجهها من غير انتقاب ابن إمساس الثوب إذ الخمار الذي تستر به وجهها بل تسدل الثوب من فوق رأسها على وجهها أو تستر وجهها بيدها أو بكمها أو ببعض ثيابها مجافية إلى يدها عن وجهها قال أبو بكر في زجر النبي صلى الله عليه وسلم المحرمة عن الانتقاب دلالة على أن لبس للمحرمة تغطية وجهها بإمساس كان الثوب وجهها وقد روي يزيد بن أبي زياد وفي القلب منه عن مجاهد عن عائشة قالت كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن محرمون فإذا مر بنا الركب سدلنا
(٢٠٣)