قلت لابن عباس أرأيت الركوب بين الصفا والمروة قال قومك يزعمون أنها سنة قال صدقوا وكذبوا جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة فجعل يطوف بين الصفا والمروة فخرج أهل مكة حتى خرج النساء وكان لا يضرب أحد عنده ولا يدعونه فدعا براحلته فركب ولو يترك لكان المشي أحب إليه قال أبو بكر قول بن عباس صدقوا وكذبوا يريد صدقوا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد ركب بينهما وكذبوا بقول إنه ليس بسنة واجبة ولا فضيلة وإنما هي إباحة لا حتم ولا فضيلة باب استلام الحجر بالمحجن للطائف الراكب ثنا يونس بن عبد الأعلى أخبرنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف في حجة الوداع على بعير يستلم الركن بمحجنه ثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرء ثنا عبد الله بن رجاء عن موسى بن عقبة عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته القصوى يوم الفتح ليستلم الركن بمحجنه
(٢٤٠)