نفقتك على عيالك لك صدقة وإن ما تأكل امرأتك من طعامك لك صدقة وإنك إن تدع أهلك بخير أو قال بعيش خير لك من أن تدعهم عالة يتكففون وقال بيده باب ذكر الدليل على أن بني عبد المطلب هم من آل النبي صلى الله عليه وسلم الذين حرموا الصدقة لا كما قال من زعم إن آل النبي صلى الله عليه وسلم الذين حرموا الصدقة آل علي وآل جعفر وآل العباس قال أبو بكر في خبر عبد المطلب بن ربيعة دلالة على أن آل عبد المطلب تحرم عليهم الصدقة كتحريمها على غيرهم من ولد هاشم كما زعم أبو حيان عن يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم أن آل النبي صلى الله عليه وسلم الذين حرموا الصدقة آل علي وآل عقيل وآل العباس وآل المطلب وكان المطلبي يقول إن آل النبي صلى الله عليه وسلم بنو هاشم وبنو المطلب الذين عوضهم الله من الصدقة سهم الصدقة من الغنيمة فبين النبي صلى الله عليه وسلم بقسمة سهم ذي القربى من بني هاشم وبني المطلب إن الله أراد بقوله ذوي القربى بني هاشم وبني المطلب دون غيرهم من أقارب النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا يوسف بن موسى حدثنا جرير ومحمد بن فضيل عن أبي حيان التيمي وهو يحيى بن سعيد التيمي الرباب عن يزيد بن حيان قال انطلقت أنا وحصين بن سمرة وعمرو بن مسلم إلى زيد بن أرقم فجلسنا إليه فقال له حصين يا زيد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصليت خلفه وسمعت حديثه وغزوت معه لقد أصبت يا زيد خيرا كثيرا حدثنا يا زيد حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما شهدت معه قال بلى بن أخي لقد قدم عهدي وكبرت سني ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله
(٦٢)