سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة فمررنا بوادي فقال أي واد هذا فقالوا وادي الأزرق قال كأني أنظر إلى موسى فذكر من لونه وشعره شيئا لم يحفظه داود واضعا أصبعيه في أذنيه له جواز إلى الله بالتلبية مارا بهذا الوادي قال ثم سرنا حتى أتينا على ثنية قال أي ثنية هذه فقالوا هو شئ أو كذا فقال كأني أنظر إلى يونس على ناقة حمراء عليه جبة صوف خطام ناقته خلية مارا بهذا الوادي ملبيا باب ذكر تلبية الأشجار والأحجار اللواتي عن يمين الملبي وعن شماله عند تلبية الملبي أخبرنا الأستاذ الأمام أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني قراءة عليه أخبرنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني حدثنا عبيدة يعني بن حميد حدثني عمارة بن غزية عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من ملبي يلبي إلا لبى ما عن يمينه وعن شماله من شجر وهجر حتى تنقطع الأرض ها هنا وها هنا يعني عن يمينه وعن شماله باب الزجر عن معونة المحرم للحلال على الاصطياد بالإشارة ومناولة السلاح الذي يكون عونا للحلال على الاصطياد حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو عامر حدثنا شعبة ح وحدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع حدثنا بن أبي عدي عن شعبة ح حدثنا محمد بن الوليد حدثنا بن أبي عدي عن شعبة عن عثمان بن عبد الله بن موهب قال سمعت عبد الله بن أبي قتادة يحدث عن أبيه أنهم كانوا في سفر وفيهم من قد أحرم قال فركب أبو قتادة فرسه فأتى حمار وحش فأصابه فأكلوا
(١٧٦)