ثنا الربيع ثنا بشر بن بكر أخبرني الأوزاعي عن بن شهاب بمثله غير أنهم قالوا أن لا تناكحوهم ولا يكون بينهم وبينهم شئ حتى يسلموا إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الربيع ويونس حيث تقاسموا على الكفر وقال بحر حين أقسموا على الكفر باب ذكر الدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم قد كان أعلمهم وهو بمنى أن ينزل بالأبطح وأن أبا رافع أراد بقوله أنا ضربت قبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يأمرني فجاء فنزل أي ولم يأمرني بضرب القبة في ذلك الموضع لا أنه أراد أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل الأبطح لعلة ضرب القبة ثنا محمد بن عزير الأيلي أن سلامة حدثهم عن عقيل عن بن شهاب عن أبي سلمة عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين أراد أن ينفر من منى نحن نازلون غدا إن شاء الله بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر يعني بذلك المحصب ثم ذكر الحديث بمثل حديث يونس سواء قال أبو بكر سؤال النبي صلى الله عليه وسلم أين ينزل غدا في حجته إنما هو عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة فأما آخر القصة لا يريث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم فهو عن علي بن حسين عن عمرو بن عثمان عن أسامة ومعمر فيما أحسب واهما في جمعه القصتين في هذا الإسناد وقد بينت علة هذا الخبر في كتاب الكبير ثنا محمد بن يحيى ثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن علي بن حسين عن عمرو بن عثمان عن أسامة بن زيد قال
(٣٢٢)