ابنة أبي جهل، ولم يكن ذلك له، ولا تجتمع بنت نبي الله وابنة عدو الله (1).
13267 - عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي جعفر قال: خطب علي ابنة أبي جهل، فقام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن عليا خطب العوراء ابنة أبي جهل ولم يكن ذلك له، أن تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله، وإنما فاطمة مني (2).
13268 - عبد الرزاق عن ابن عيينة عن زكريا عن الشعبي قال:
جاء علي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله عن ابنة أبي جهل، وخطبها إلى عمها الحارث بن هشام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عن أي بالها تسألني، أعن حسبها؟ قال: لا، ولكن أريد أن أتزوجها، أتكره ذلك؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما فاطمة بضعة مني، وأنا أكره أن تحزن أو تغضب، فقال علي: فلن آتي شيئا ساءك (3).
13269 - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري، وعن أيوب عن ابن أبي مليكة أن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل حتى وعد النكاح، فبلغ ذلك فاطمة، فقالت لأبيها: يزعم الناس أنك لا تغضب لبناتك، وهذا [أبو] (4) حسن قد خطب ابنة أبي جهل حتى وعد النكاح،