أدناهم؟ قال: وما ذاك يا زينب؟ قالت: أجرت أبا العاص، فقال: قد أجزت جوارك، ثم لم يجز (1) جوار امرأة بعدها (2)، ثم أسلم، فكانا على نكاحهما، وكان عمر خطبها إلى النبي صلى الله عليه وسلم بين ظهراني ذلك، فذكر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم لها، فقالت: أبو العاص يا رسول الله! حيث قد علمت، وقد كان نعم الصهر، فإن رأيت أن تنتظره، فسكت رسول صلى الله عليه وسلم عند ذلك، قال: وأسلم أبو سفيان ابن الحارث بن عبد المطلب بالروحاء مقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم للفتح، فقدم على جمانة ابنة أبي طالب مشركة، فأسلمت، فجلسا (3) على نكاحهما، وأسلم مخرمة بن نوفل، وأبو سفيان بن حرب، وحكيم ابن حزام بمر الظهران، ثم قدموا على نسائهم مشركات، فأسلمن، فجلسوا على نكاحهم، وكانت امرأة مخرمة شفا ابنة عوف، أخت عبد الرحمن بن عوف، وامرأة حكيم زينب بنت العوام، وامرأة أبي سفيان هند ابنة عتبة بن ربيعة، قال ابن شهاب: وكان عند صفوان بن أمية مع عاتكة ابنة الوليد، آمنة ابنة أبي سفيان، فأسلمت أيضا مع عاتكة بعد الفتح، ثم أسلم صفوان بعد ما قام عليهما.
12650 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: كان ابن شهاب يقول: يخير زوجها إذا أسلمت قبله، فإن أسلم فهي امرأته، وإلا فرق الاسلام بينهما، قال: وكتب عمر بن عبد العزيز: إذا أسلمت (3) كذا في " ص " وانظر هل الصواب " فحبسا "؟