مأموله وهو مبتدأ خبره ظرف قدم عليه للاختصاص والاهتمام كذا شرح القاري هذا الحديث وقال هذا ما سنح لي في هذا المقام من توضيح المرام وقال الطيبي رحمه الله قوله ووضع يده الواو للحال وفي قوله وهذا أجله للجمع مطلقا فالمشار إليه أيضا مركب فوضع اليد على قفاه معناه أن هذا الانسان الذي يتبعه أجله هو المشار إليه وبسط اليد عبارة عن مدها إلى قدام انتهى وقال الشيخ عبد الحق في ترجمة المشكاة (هذا ابن ادم وهذا أجله) أين أدمى ست وأين أجل اوست يعني نزديك است بوي (ووضع يده عند قفاه) ونهاد انحضرت ازيرلي تصوير وتمثيل قرب موت را با دمى دست خود را نزد قفاي خود يعني مركدر قفاي ادمي ست وقريب بوي (ثم بسط) يس تربكشا دود رازكرد انحضرت دست داود ورد أشت ازقفا ازبراي نمودن درازي أمل (فقال وثم أمله) وانجاست يعني بجاي دور امل واميداو يعني أجل نزديك امد وأمل دور رفته أست انتهى بلفظه قلت كل من المغنيين اللذين ذكرهما القاري والشيخ محتمل قوله (وفي الباب عن أبي سعيد) أخرجه أحمد من رواية علي بن علي عن أبي المتوكل عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم غرز عودا بين يديه ثم غرز إلى جنبه اخر ثم غرز الثالث فأبعده ثم قال هذا الانسان وهذا أجله وهذا أمله قال الحافظ في الفتح والأحاديث متوافقة على أن الأجل أقرب من الأمل قوله (هذا حديث حسن صحيح) قال المنذري في الترغيب بعد ذكر هذا الحديث رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه ورواه النسائي أيضا وابن ماجة بنحوه انتهى قوله (عن أبي السفر) بفتح السين المهملة والفاء هو سعيد بن يحمد بضم الياء التحتانية وكسر الميم الهمداني الثوري الكوفي ثقة من الثالثة قوله (ونحن نعالج خصا لنا) قال في القاموس الخص بالضم البيت من القصب أو البيت يسقف بخشبة كالأزج جمعه خصاص وخصوص انتهى وقال فيه الأزج محركة ضرب ملأ بنية والمعنى نصلح بيتا لنا وفي رواية وأنا أطين حائطا لي أنا وأمي (قد وهي) أي ضعف قال في الصراح وهي ضعيف شدن ونزديك شدن ديوار بافتادن وقال في القاموس
(٥١٧)