ودنياه (أو بخل بمالا ينقصه) الضمير المنصوب للرجل والمرفوع لما قوله (هذا حديث غريب) قال في المرقاة ورجاله رجال الصحيحين إلا سليمان بن عبد الجبار البغدادي شيخ الترمذي وقد ذكره ابن حبان في الثقات كذا في التصحيح انتهى وقال المنذري في الترغيب بعد ذكر هذا الحديث ونقل كلام الترمذي هذا ما لفظه رواته ثقات وروى ابن أبي الدنيا وأبو يعلى عن أنس أيضا قال استشهد رجل منا يوم أحد فوجد على بطنه صخرة مربوطة من الجوع فمسحت أمه التراب عن وجهه وقالت هنيئا لك يا بني الجنة فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما يدريك لعله كان يتكلم فيما لا يعنيه ويمنع ما لا يضره وروى أبو يعلي أيضا والبيهقي عن أبي هريرة قال قتل رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم شهيدا فبكت عليه باكية فقالت وا شهيداه قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما يدريك أنه شهيد لعله كان يتكلم فيما لا يعنيه أو يبخل فيما لا ينقصه انتهى قلت رجال حديث الباب ثقات كما قال المنذري لكن الأعمش ليس له سماع من أنس قال الحافظ في تهذيب التهذيب في ترجمة الأعمش روى عن أنس ولم يثبت له منه سماع انتهى قوله (أحمد بن نصر النيسابوري) الزاهد المقري أبو عبد الله بن أبي جعفر ثقة فقيه حافظ من الحادية عشرة (أخبرنا أبو مسهر) اسمه عبد الأعلى بن مسهر الغساني الدمشقي ثقة فاضل من كبار العاشرة (عن إسماعيل بن عبد الله بن سماعة) العدوي مولى آل عمر الرملي وقد ينسب إلى جده ثقة قديم الموت من الثامنة (عن قرة) هو ابن عبد الرحمن بن حيوئيل وزن جبرئيل المعافري البصري يقال اسمه يحيى صدوق له مناكير من السابعة
(٤٩٩)