قوله (وفي الباب عن عمر وحسين بن علي الخ) أما حديث ابن عمر فأخرجه الترمذي في هذا الباب وقد مر وله حديث اخر عند مسلم وأما حديث أبي ذر فأخرجه أحمد وأما حديث ابن مسعود وحديث جابر فأخرجهما مسلم وأما حديث حفصة فأخرجه أحمد وأما حديث عمر وحديث حسين بن علي فلينظر من أخرجهما قوله (هذا حديث حسن) وأخرجه مسلم قوله (وأقله منفعة) أي أقل شئ منفعة (تنام عيناه ولا ينام قلب) قال القاضي أي لا تقطع أفكاره الفاسدة عنه عند النوم لكثرة وساوسه وتخيلاته وتواتر ما يلقي الشيطان إليه كما لم يكن ينام قلب النبي صلى الله عليه وسلم من أفكاره الصالحة بسبب ما تواتر عليه من الوحي وا لهام (فقال) أي النبي صلى الله عليه وسلم (أبوه طوال) بضم الطاء وتخفيف الواو مبالغة طويل والمشدد أكثر مبالغة لكن الأول هو الرواية (ضرب اللحم) قال في النهاية هو الخفيف اللحم المستدق وفي صفة موسى عليه الصلاة والسلام أنه ضرب من الرجال (كأن) بتشديد النون (أنفه منقار) بكسر الميم أي في أنفه طول بحيث يشبه منقار طائر (وأمه امرأة فرضاخية ) بكسر الفاء وتشديد التحتية أي ضخمة عظيمة ذكره القاضي وفي الفائق هي صفة بالضخم وقيل بالطول والياء مزيدة فيه للمبالغة كأحمري وفي القاموس رجل فرضاخ ضخم عريض أو طويل وهي بهاء أو امرأة فرضاخة أو فرضاخية عظيمة الثديين وفي النهاية فرضاخية ضخمة عظيمة الثديين (فإذا نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهما) أي وصفه موجود
(٤٣١)