باب ما جاء في اتخاذ السيف من خشب باب كناية عن ترك القتال قوله (عن أبي أسماء) هو الرحبي قوله (إذا وضع) بالبناء للمفعول (السيف) أي المقاتلة به والمراد وقع القتال بسيف أو غيره كرمح ونار ومنجنيق وخص السيف بغلبة القتال به (في أمتي) أمة الإجابة (لم يرفع عنها إلى يوم القيامة) أي يبقى إلى يوم القيامة إن لم يكن في بلد يكون في اخر قوله (هذا حديث صحيح) وأخرجه أبو داود مطولا 33 باب ما جاء في اتخاذ السيف من خشب قوله (عن عبد الله بن عبيد) الحميري البصري المؤذن ثقة من السابعة (عن عديسة) بضم العين وفتح الدال المهملتين مصغرا (بنت أهبان) بضم الهمزة وسكون الهاء (بن صيفي) بفتح الصاد المهملة وتحتانية ساكنة وفاء (الغفاري) بمكسورة وخفة فاء قال في التقريب هي مقبولة من الثالثة (إلى أبي) أي أهبان وهو صحابي يكني أبا مسلم مات بالبصرة (فدعاه إلى الخروج معه) أي للقتال (إن خليلي وابن عمك) يعني النبي صلى الله عليه وسلم (عهد إلي) أي أوصاني قال في القاموس عهد إليه أوصاه (أن أتخذ) مفعول لقوله عهد (سيفا من خشب) المراد باتخاذ السيف من الخشب الامتناع عن القتال قوله (وفي الباب عن محمد بن مسلمة) أخرجه أحمد في مسنده ص 522 ج 4 قوله (هذا حديث غريب) وأخرجه أحمد في مسنده ص 96 ج 5 قوله (حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن) هو الامام الدارمي (أخبرنا سهل بن حماد) أبو
(٣٧٠)