البخاري وغيره وأما حديث ابن عباس فأخرجه ابن ماجة في الطب وأما حديث أنس فأخرجه البخاري وغيره قوله (سمعت محمد بن عمرو بن صفوان) قال في تهذيب التهذيب محمد بن عمرو بن نبهان بن صفوان الثقفي البصري روى عن علي بن المديني وغيره وروى عنه الترمذي هكذا نسبه الترمذي في عامة روايته عنه وقال مرة حدثنا محمد بن عمرو بن أبي صفوان انتهى وقال في التقريب مقبول من الحادية عشرة 10 باب ما جاء أن الايمان بالقدر خيره وشره قوله (حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى البصري) النكري بضم النون ثقة من العاشرة (أخبرنا عبد الله بن ميمون) بن داود القداح المخزومي المكي منكر الحديث متروك من الثامنة (حتى يؤمن بالقدر خيره وشره) أي بأن جميع الأمور الكائنة خيرها وشرها حلوها ومرها بقضائه وقدره وإرادته وأمره وانه ليس فيها لهم إلا مجرد الكسب ومباشرة الفعل (حتى يعلم أن ما أصابه) من النعمة والبلية والطاعة والمعصية مما قدره الله له وعليه (لم يكن ليخطئه) أي يجاوزه (وأن ما أخطأه) من الخير والشر (لم يكن ليصيبه) وهذا وضع موضع المحال كأنه قيل محال أن يخطئه وفيه ثلاث مبالغات دخول أن ولحوق اللام المؤكدة للنفي وتسليط النفي على الكينونة وسراينه في الخبر وهو مضمون قوله تعالى قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا وفيه حث على التوكل والرضاء ونفى الحول والقوة وملازمة القناعة والصبر على المصائب قوله (وفي الباب عن عبادة وجابر وعبد الله بن عمرو) أما حديث عبادة وهو ابن الصامت فأخرجه الترمذي بعد خمسة أبواب وأما حديث جابر وعبد الله بن عمرو فلينظر من أخرجهما
(٢٩٧)